أبوظبي (الاتحاد)

وقعت شركة الخدمات والحلول التوربينية مذكرة تفاهم مع شركة هانيويل الدولية، للتعاون في مجال تعزيز قدرات صيانة وإصلاح وعمرة مولدات الطاقة الاحتياطية، ومحركات «تي 55»، أحد أهم منتجات شركة هانيويل في قطاع التوربينات.
وقع المذكرة منصور جناحي، الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات والحلول التوربينية، ونورم جيلسدورف، رئيس هانيويل في المناطق سريعة النمو والشرق الأوسط وروسيا، وذلك بحضور كل من خالد عبدالله القبيسي، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة في شركة مبادلة للاستثمار، وداريوس أدامكزيك، الرئيس التنفيذي لشركة هانيويل، وبدر سليم سلطان العلماء، رئيس مجلس الإدارة، شركة الخدمات والحلول التوربينية، وتيم ماهوني، الرئيس التنفيذي لشركة هانيويل للطيران.
وتركز المذكرة على التعاون المشترك في ثلاثة مجالات رئيسة، مستفيدةً من الفرص المتاحة في السوق الإقليمية، حيث تشمل مولدات الطاقة الاحتياطية (GTCP 131-9)، والتي تستخدم كمولدات احتياطية للطاقة على طائرات إيرباص A320 وبوينج 737 بالطاقة، وتلقى طلباً كبيراً عليها من شركات الطيران الإقليمية وتعتبر شركة هانيويل من أكبر المصنعين لها على المستوى العالمي، ومحرك (تي 55)، المستخدم على مروحيات بوينج شينوك (CH-47 ) العسكرية، والتي تحظى بإقبال واسع من القوات الجوية الإقليمية وتعد المزود الوحيد لهذه المحركات على المستوى العالمي.
وقال جناحي: «تكتسب هذه الاتفاقية أهمية كبيرة بالنسبة لشركة الخدمات والحلول التوربينية على مستوى العمليات والمستوى التجاري، حيث سنتمكن من خلال التعاون مع هانيويل من توسيع نطاق خدماتنا وأسواقنا العالمية».
وبموجب مذكرة التفاهم، تتعاون شركة الخدمات والحلول التوربينية مع شركة هانيويل الدولية، للاستفادة من قدراتهما التنافسية وتوفير خدمات صيانة وإصلاح وعمرة جديدة في إمارة أبوظبي.
وأضاف جناحي: «نهدف من خلال هذه الاتفاقية إلى توفير قدرات الصيانة والإصلاح والعمرة لهذه المحركات المهمة بما يضمن الدعم اللازم لعملائنا في المنطقة وعلى المستوى العالمي.
ومن خلال شراكتنا مع كبرى شركات صناعة المحركات العالمية نستطيع أن نوفر خدمات وحلول صيانة متنوعة ومتميزة لهذه المحركات في الأسواق المحلية والإقليمية».
ويجري توفير جميع خدمات وحلول صيانة هذه المحركات والتوربينات في مرافق شركة الخدمات والحلول التوربينية المتطورة في مطار أبوظبي الدولي، والتي تم إنشاؤها منذ أكثر من ثلاثة عقود.